نهاية اسبوع حافلة في فعاليات للشبيبة الشيوعية في حيفا
يوم الخميس 11\12\2008 محاضرة عن التحالف الامبريالي-صهيوني ضد الشعب الفلسطيني
يوم السبت 13\12\2008 رحلة لقرية صفورية المهجرة
قامت الشبيبة الشيوعية في حيفا ضمن برنامجها التثقيفي الفكري في استضافة الرفيق المربي اسكندر عمل للبحث في موضوع التحالف الامبريالي – صهيوتي ضد الشعب الفلسطيني.
تمحورت المحاضرة حول توافق المصالح الإمبريالية ضد الشعب الفلسطيني منذ 1917 و حتى اندلاع الحرب العالمية الاولى.
و توقف المربي اسكندر عمل عند محطات هامة منها وعد بلفور و اعتمد في اثبات هذا التأمر على مصادر صهيونية و مصادر من الأرشيف البريطاني التي تؤكد توافق هذه المصالح.
وأبرز ذالك أيضا بريطانيا منذ أحداث النبي موسى 1920 و أحداث 1921 و ثورة البراق 1929.
و تحدث عمل عن موقف الحركة القومية العربية الفلسطينية الممثلة بعائلتين إقطاعيتين النشاشيبي و الحسيني و تهادنهما مع الانتداب البريطاني و ذالك ان الطبقة البرجوازية الفلسطينية كانت جنينية في هذه الفترة و أكد ان الحزب الشيوعي الفلسطيني هو الوحيد الذي وقف و بشكل حاد ضد اقامة الوطن القومي اليهودي.
وكذالك توقف المربي اسكندر عمل عند قضايا هامة في هذه المرحلة الهامة مثل قضايا الهجرة اليهودية، انتقال الأراضي الى اليهود و حركة عز الدين القسام التي كانت الشعلة الاولى لثورة 1936-1939.
و دار النقاش حول قضايا دارت حولها المحاضرة و أسئلة تتعلق بنشاط الحزب الشيوعي في هذه الفترة.
و نالت المحاضرة استحسان الرفاق خاصة انها تتطرق لموضوع جدا مهم لكل شاب و شابة معرفته.
اما يوم السبت 13\12\2008 فقد قامت الشبيبة الشيوعية في رحلة تثقيفية ترفيهية الى القرية المهجرة صفورية.
فقد توقف الرفاق عند محطات هامة في القرية مثل المقبرة، الدير و قلعة ضاهر العمر.
و قد قام بعملية الارشاد السيد زياد عواوسي الذي رافق أعضاء الشبيبة و شرح لهم معالم القرية، تاريخها و جغرافيتها.
وقد شدد السيد زياد على اهمية تثقيف الجيل الجديد على معالم القرى المهجرة و قصصها لأن عملية التجهيل و المحي التي تقوم يه حكومات اسرائيل كي ينسى أبناء المهجرين أصلهم و قراهم و قصة النكبة.
وتحدث زياد عواوسي عن الدير و علاقة الراهبات مع أهل البلد خاصة في وقت الحرب. و عن شجرة الفلفل المشهورة في قرية صفورية التي كانت مكان جغرافي مهم في القرية خاصة انها كنت بجانب المجلس البلدي.
و قامت بعد ذالك الشبيبة الشيوعية في جولة في منطقة قلعة ضاهر العمر و اماكن اثرية اخرى و بعد اذ تناول الغذاء معا.
اهمية هذه الرحلة تكمن في اهمية سرد قصة القرى المهجرة الى الأجيال القادمة و سرد قصة شعب تشرد و قتل بمؤامرة خسيسة بين القوى الاميريالية الصهيونية و العربية للشبيبة العربية و اليهودية.