Search This Blog

Website counter

الشبيبة الشيوعية في حيفا تتظاهر في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطين

 

الشبيبة الشيوعية في حيفا تتظاهر في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

 


بدعوة من الشبيبة الشيوعية فرع حيفا، أقيمت عصر اليوم السبت تظاهرة رفع شعارات احتجاجية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني القابع تحت الإحتلال الإسرائيلي الوحشي و خاصة أهل غزة المحاصرين. شارك فيها العشرات من أبناء حيفا، خصوصا وأن اليوم 29-11 هو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

حيث رفع المتظاهرون شعارات كتب عليها: "لنخرج من المناطق الفلسطينية المحتلة، لتنته الحرب" و "غزة لن تركع" و "ارفعوا أيديكم عن فطاع غزة" و "كفى للحصار على قطاع غزة" وغيرها من الشعارات باللغتين العربية والعبرية.

وطالب المتظاهرون برفع الحصار والتجويع عن غزة. تفكيك الجدار الفاصل وجميع المستوطنات واقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب اسرائيل و عاصمتها القدس الشرقية، وكذلك حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حسب القرارات الدولية.

وهتف المتظاهرون هتافات مثل: "غزة هاشم لن تركع للدبابة والمدفع" و "يا فتح ويا حماس الوحدة هي الأساس" و غيرها من الهتافات باللغتين العربية والعبرية.

من جهته قال سكرتير الشبيبة الشيوعية فرع حيفا اوري فيلطمان  "التظاهرة اليوم في 29-11 الذي هو يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وخصوصا هذا التاريخ كونه اليوم الذي اتخذ فيه قرار التقسيم في الامم المتحدة عام 1947، حيث أقر في هذا اليوم تقسيم البلاد لدولتين، دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشرقية ودولة اسرائيل. اليوم تظاهرنا مطالبين باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ونشدد على المطالبة من الحكومة الاسرائيلية بفك الحصار عن قطاع غزة، حيث أن الأوضاع هناك لا تحتمل منها النقص الكبير في المواد الغذائية ومواد أساسية للحياة، انقطاع في التيار الكهربائي بشكل دائم، انقطاع في المياه، وبهذا الحصار تقوم دولة اسرائيل بمعاقبة جماعية للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، وبهذا تقوم باقتراف جرائم حرب".

ويقول الشاب عمر سمرية عضو الشبيبة الشيوعية في حيفا أن هذا اليوم اتى كي يذكر العالم باسره المؤامرة على شعبنا الفلسطيني
حيث تأمر عليه الصهيونيون الدول المستعمرة الرؤساء العرب الرجعيون كي تخدم هذه المؤامرة مصالحهم المادية و تأكد لهم استمرار حكمهم و عروشهم.
ونتذكر الملايين من الفلسطينيين  الحتلين و المحاصرين ويتعامل معهم باشنع الأساليب الغير الإنسانية خاصة سكان غزة التي ظروفها تفوق ظروف الدول الافريقية من ناحية مجاعة و امراض و تعذيب
.