محاضرة عن علاقة الإعلام برأس المال في الشبيبة الشيوعية حيفا
حيفا – لمراسلنا – ألقى الرفيق زاهر بولس، مساء اليوم الخميس محاضرة تحت عنوان "الإعلام والسياسة" وذلك في مقر الحزب الشيوعي "نادي المؤتمر" في حيفا بحضور كبير من أبناء الشبيبة الشيوعية – حيفا.
وتحدث بولس في المحاضرة التي ألقاها عن العلاقة الجدلية بين رؤوس مثلث سلطة رأس المال والسياسة والإعلام، شارحًا المحاولة المستديمة لسيطرة رأس المال على الأجندة السياسيّة لوسائل الإعلام بعدّة وسائل، منها تمويل الإعلانات أو حجبها. وقدم شرحا مفصّلا عن علاقة السياسيين بوسائل الإعلام الورقيّة والالكترونيّة، وكل هذا في مقابل حق الجمهور في معرفة الحقيقة وان كانت نسبيّة، فيما تحولت معظم الصحف إلى وكيل للعلاقات العامّة للسياسيين مقابل نشر الإعلانات مدفوعة الأجر في فترة حرجة هم في أمس الحاجة بها إلى معرفة الحقيقة من خلال صحافة استقصائيّة من اجل الاختيار الصائب لممثلي الجمهور في الانتخابات.
وتطرّق بولس إلى أساليب تحكّم تحالف رأس المال والسياسيين في المواد المنشورة أو المحجوبة عن النشر في الصحف والمواقع، عبر "اليد الخفيّة" وقوانين السوق الحر والعرض والطلب والإعلان أو عدم الإعلان، وتعاطي الأحزاب والشركات والمجالس المحلية وشركة الإعلان الحكومية بهذا الخصوص.
وقد لاقت المحاضرة استحسان الحاضرين الذين تجاوبوا مع الموضوع وطرحوا الأسئلة والآراء لتتحوًل إلى حلقة نقاش.
حيفا – لمراسلنا – ألقى الرفيق زاهر بولس، مساء اليوم الخميس محاضرة تحت عنوان "الإعلام والسياسة" وذلك في مقر الحزب الشيوعي "نادي المؤتمر" في حيفا بحضور كبير من أبناء الشبيبة الشيوعية – حيفا.
وتحدث بولس في المحاضرة التي ألقاها عن العلاقة الجدلية بين رؤوس مثلث سلطة رأس المال والسياسة والإعلام، شارحًا المحاولة المستديمة لسيطرة رأس المال على الأجندة السياسيّة لوسائل الإعلام بعدّة وسائل، منها تمويل الإعلانات أو حجبها. وقدم شرحا مفصّلا عن علاقة السياسيين بوسائل الإعلام الورقيّة والالكترونيّة، وكل هذا في مقابل حق الجمهور في معرفة الحقيقة وان كانت نسبيّة، فيما تحولت معظم الصحف إلى وكيل للعلاقات العامّة للسياسيين مقابل نشر الإعلانات مدفوعة الأجر في فترة حرجة هم في أمس الحاجة بها إلى معرفة الحقيقة من خلال صحافة استقصائيّة من اجل الاختيار الصائب لممثلي الجمهور في الانتخابات.
وتطرّق بولس إلى أساليب تحكّم تحالف رأس المال والسياسيين في المواد المنشورة أو المحجوبة عن النشر في الصحف والمواقع، عبر "اليد الخفيّة" وقوانين السوق الحر والعرض والطلب والإعلان أو عدم الإعلان، وتعاطي الأحزاب والشركات والمجالس المحلية وشركة الإعلان الحكومية بهذا الخصوص.
وقد لاقت المحاضرة استحسان الحاضرين الذين تجاوبوا مع الموضوع وطرحوا الأسئلة والآراء لتتحوًل إلى حلقة نقاش.
--