تظاهر العشرات من الناشطين في الشبيبة الشيوعية فرع حيفا، مساء الثلاثاء على مفرق شارعي الجبل (هتسيونوت) والكرمة احتجاجا على اقتراح قانون يمنع احياء ذكرى النكبة .
فقد رفع المتظاهرون شعارات باللغتين العربية والعبرية كتب عليها: "لا لسياسة كم الأفواه" و "لا لسياسة الاضطهاد القومي" و "أنا أيضا أحيي ذكرى النكبة" و "لا لسياسة الحرب والاحتلال والتمييز والاضطهاد القومي" و "الفاشية لن تمر" و "الديمقراطية في خطر" وغيرها من الشعارات. كما وهتف المتظاهرون: "ذكرى النكبة هو حق ان قلتوا آه وان قلتوا لأ" و "مهما تسنوا قوانين جاي دولة فلسطين" و "حطوا المي على التين جاي دولة فلسطين" وغيرها من الهتافات.
من جهته قال الشاب عمر سمرية عضو الشبيبة الشيوعية في حديث خاص لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "اليوم نحن في الشبيبة الشيوعية والحزب الشيوعي نتظاهر ضد المحاولة لسن قانون النكبة، هذا قانون يحاول منع احياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني. تعودنا على هذه القوانين العنصرية والفاشية في السابق. اليوم قانون النكبة وغدا سيحاولون سن قانون الموالاة الذي بموجبه على كل مواطن بهذه الدولة وبالأخص العرب، قسم الموالاة لهذه الدولة وكأننا لسنا موالون وكأننا المجرمون او اننا مواطنون من الدرجة الثانية او الثالثة والرابعة حتى. طبيعية هذه القوانين ومكانها هو فقط في الدول الفاشية الرجعية المتخلفة المعادية للديمقراطية. الهدف من سن هذه القوانين هو خلق جيل خائف، جيل ذليل، جيل يخاف حتى من رفع صوته. رأيت جرائم كثر ولكن أول مرة أرى أن المجرم يخاف من الضحية. ولكننا نقول لهم أننا جيل يعرف حقوقه وموال لشعبه ولوطنه".
وأنهى حديثه بالقول: "نحن نحيي ذكرى نكبتنا وسنبقى نحيي ذكرى نكبة شعبنا، انا هنا باقون مهما بقي الزعتر والزيتون".